هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر | 
 

  مفهوم التجديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام السندريلا
عضو قادم بقوة
احلام السندريلا

الْمَشِارَكِات: الْمَشِارَكِات: : 20
الْنِّقَاط الْنِّقَاط : 40
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

 مفهوم التجديد  Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم التجديد     مفهوم التجديد  Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 11:04 am

يعتبر مفهوم التجديد من أكثر المفاهيم التي تنازعتها التيارات الثقافية والفكرية المختلفة، وقد انعكس هذا التنازع على المفهوم ذاته من حيث معناه ودلالاته ولقد استخدمت كلمة جديدوليس لفظ (التجديد) في القرآن الكريم بمعنى البعث والإحياء والإعادة غالبًا للخلق، وكذلك أشارت السنة النبوية لمفهوم التجديد من خلال المعاني السابقة المتصلةبالخلق الضعف أو الموت-الإعادة والإحياء. ويعتبر حديث التجديد "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد دينها" من أهم الإشارات إلى مفهوم التجديد في السنة النبوية، وللحديث مجموعة من الأفكار أهمها [COLOR="Purple"]1تجديد الدين: هو في حقيقته تجديد وإحياء وإصلاح لعلاقة المسلمين بالدين والتفاعل مع أصوله والاهتداء بهديه؛ لتحقيق العمارة الحضارية وتجديد حال المسلمين ولا يعني إطلاقا تبديلاً في الدين أو الشرع ذاته. d]COLOR] 2زمن التجديد: اعتبر بعض الباحثين أن الإشارة الواردة في الحديث عن زمن التجديد على رأس كل مائة إنما هي دلالة على حقيقة استمرارية عملية التجديد، وتقارب زمانه بحيث يصبح عملية تواصل وتوريث. 3 المجدِّد: اجتهد العلماء في توصيف وتحديد المجدد على رأس كل مائة سنة، لكن البعض يرى أن المجدد يقصد به الفرد أو الجماعة التي تحمل لواء التجديد في هذا العصر أو ذاك، ويعرّفهم ابن كثير بأنهم حملة العلم في كل عصر. ويعد التجديد مفهومًا مناقضاً لمفهوم التقليد، ويقصد بالتقليد محاكاة الماضي بكل أشكاله وشكلياته، ولقد أدى التقليد إلى انفصال بين الوحي والعقل، وبناءً على ذلك فإن عملية التجديد تعتبر ضرورة لإعادة ضبط العلاقة بين الوحي والعقل حتى لا تضطرب الأمور فيصير التجديد نابعًا من الخارج (التقليد الغربي) أو مرتدًا نحو الماضي لمحاولة إعادته (تقديس التراث)، ولكنها تعني أن العقل هدفه تكريم الإنسان وأساس تحملّه للأمانة والالتزام بقواعد الاستخلاف.ويعتبر مفهوم التجديد لدى الغرب إفرازاً لصراع حاد بين الكنيسة من جانب وسلطة المعرفة والعلم والعقل من جانب آخر، مما دفع الأخيرة للاتجاه نحو تجاوز كل النظريات الدينية تحت مسمى التجديد,حيث يرتكز مفهوم التجديد في الفكر الغربي على أساسين:الأول: لا تُرى عملية التجديد إلا بمنظور التكيف في إطار من نسبية القيم وغياب العلاقة الواضحة بين الثابت والمتغير؛ إذ تعتبر كل قيمة قابلة للإصابة بالتبدل والتحول، وعلى الإنسان أن يستجيب لهذه التغيرات بما أسمته التكيف، ولم يطرح الفكر الغربي قواعد لعملية التجديد وحدوده وغاياته,والثاني: يغلب على مفهوم التجديد في الفكر الغربي عملية التجاوز المستمرة للماضي أو حتى الواقع الراهن؛ من خلال مفهوم الثورة والذي يشير إلى التغيير الجذري والانقلاب في وضعية المجتمع, وتبدو فكرة التجاوز مرتبطة بالفكر الغربي الذي يقوم على نفي وجود مصدر معرفي مستقل عن المصدر المعرفي البشري المبني على الواقع المشاهَد أو المحسوس المادي.,ومقارنة بالفكر الغربي القائم على تجاوز الماضي وغياب المعايير الثابتة للتجديد، فإن مفهوم التجديد في الفكر الإسلامي: يعني العودة إلى الأصول وإحياءها في حياة الإنسان المسلم؛ بما يمكن من إحياء ما اندرس، وتقويم ما انحرف، ومواجهة الحوادث والوقائع المتجددة، من خلال فهمها وإعادة قراءتها تمثلاً للأمر الإلهي المستمر بالقراءة: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" مواقف الناس من التجديد : الموقف الأول: مانعو التجديد، وهم الذين يريدون أن يبقى كل قديم على قدمه،. ونقول لهؤلاء: إن تراثنا بأمس الحاجة إلى التحقيق والغربلة، لتكثيف الفهم والتعقل، وتحري الاختيار والانتخاب، ومن ادعى غير ذلك فقد جنى على التراث أولاً، وعلى المتقدمين ثانياً؛ وتعدى على المتأخرين ثالثاً؛ بوأد عقولهم في مهدها،والتشكيك في قدراتهم ومقاصدهم,ويتأكد في هذا السياق على عدم صحة اعتبار أن الماضي دائماً أفضل حالاً من الحاضر، والقادم أسوأ من الحاضر, فمجمل ما يتعلق به هؤلاء مردود من مقولات كَرَّست حالة الجمود والسكون والرهبة، والتقديس في التعامل مع التراث، وبالذات مع آراء واجتهادات العلماء السابقين، ورسَّخت حالة التقليد والتبعية، وأضعفت حالة الاجتهاد والتجديد, وأما الجانب النفسي عند هؤلاء,فإن هناك لوناً من الخشية في الإقدام على تجديد كل ماله علاقة بالدين، حتى إن كلمة التجديد نفسها إذا وردت في معرض الحديث عن مسألة فقهية تقابل بالامتعاض خوفاً من أن تكون ذريعة للتحلل من أوامر الدين وشعائره شيئاً فشيئا,والانتصار على هذا الجانب النفسي يحتاج إلى شجاعة وثقة بالنفس، وإيمان بأن الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً للناس كافة يحض على إعمال العقل، ومحاربة الجمود، والعمل الدؤوب من أجل أن تسود كلمة الحق، وأن تكون لها صولة وقوة حتى لا تخنس أمام ضراوة الباطل وإعصار التقليد والجمود . الموقف الثاني: الغلاة في التجديد، وهم الذين يريدون أن ينسفوا كل قديم، وإن كان هو أساس هوية المجتمع، وهؤلاء في الحقيقة مبددون لا مجددون، وهم يكتبون تارة باسم التجديد الأصولي، وتارة بتجديد الفكر الإسلامي,و الموقف الثالث: المتوسطون في التجديد، وهم الذين يرفضون جمود الأولين وجحود الآخرين,وهنا لا بد أن نفرق بين ما يبديه الذين يدعون إلى التجديد(المطلوب) الذي يظهر أنه امتداد للجهد الذي بذله علماء المسلمين منذ قيامهم بواجب الاجتهاد والإفتاء والذي يؤدي بهم للتطور والتقدم، وبين الذين يدعون إلى هدم الإسلام، وطمس معالمه بعملية التبديل(المرفوض) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr.MaNsY
عضو جديد
Mr.MaNsY

الْمَشِارَكِات: الْمَشِارَكِات: : 10
الْنِّقَاط الْنِّقَاط : 20
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

 مفهوم التجديد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم التجديد     مفهوم التجديد  Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 2:50 pm

مشكور والله يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مفهوم التجديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •»◦--◦ı[منتديات إسلامية ]ı◦--◦«• ::  القسم الاسلامي العام-

 


Copyright © 2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى ويندوز فور © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى ويندوز فور بــتــاتــاً
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف، والله ولي التوفيق

©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع