هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر | 
 

 شرح حديث من هم بحسنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
...::|مدير العام|::...

admin

البلد : شرح حديث من هم بحسنة 126
الجنس : ذكر الْمَشِارَكِات: الْمَشِارَكِات: : 1818
الْنِّقَاط الْنِّقَاط : 306016
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

شرح حديث من هم بحسنة Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث من هم بحسنة   شرح حديث من هم بحسنة Emptyالأحد فبراير 13, 2011 1:45 am

<br>السلام عليكم ورحمة الله <br><br> <br><br> <br><br>عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (<font color="#663300">إن<br> الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها <br>الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى <br>سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده <br>حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة</font>) رواه البخاري ومسلم.<br><br> <br><br><u><font color="#000099"><font face="Arial">مسائل الحديث:</font></font></u><br><br><font color="#cc0000"><font face="Arial"><br>- </font></font><u><font color="#333399"><font face="Arial">عمل الحسنات:</font></font></u> <br><br>تتضاعف<br> الحسنات بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومضاعفة الحسنة <br>بعشر أمثالها لازم لكل الحسنات، كما دل عليه قوله تعالى:<font color="#ff0000"> (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )(</font>الأنعام: من الآية160)<br><br>وأما زيادة المضاعفة على العشر لمن شاء الله الرحمن أن يضاعف له فدل عليه قوله تعالى: <font color="#ff0000">(مَثَلُ<br> الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ <br>حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ<br> وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) </font>(البقرة:261) فدلت هذه الآية على أن النفقة في سبيل الله تضاعف بسبعمائة ضعف.<br><br>ومضاعفة<br> الحسنات زيادة على العشر تكون بحسب: حسن الإسلام، وتكون بحسب كمال <br>الإخلاص، وبحسب فضل ذلك العمل نفسه، وبحسب الحاجة إليه كالنفقة في الجهاد <br>وفي الحج وفي الأقارب وأوقات الحاجة إليها.<br><br><u><font color="#333399"><font face="Arial">- الهم بالحسنات:</font></font></u><br><br> فتكتب<br> حسنة كاملة وإن لم يعملها كما في حديث ابن عباس وغيره، وفي رواية لمسلم عن<br> أبي هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: <font color="#663300">إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها</font>..) والظاهر أن المراد بالتحدث حديث النفس وهو الهم، وفي المسند: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <font color="#663300">(من هم بحسنة </font><font color="#663300">فلم يعملها كتبت له حسنه) </font>وهذا يدل على أن المراد بالهم العزم المصمم الذي يوجد معه الحرص على العمل لا مجرد الخطرة التي تخطر ثم تنفسخ من غير عزم ولا تصميم.<br><br><br>قال<br> أبو الدرداء رضي الله عنه: (من أتى فراشه، وهو ينوي أن يصلي من الليل، <br>فغلبته عيناه حتى يصبح، كتب له ما نوى). وروي معناه من حديث عائشة رضي الله<br> عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <font color="#663300">(ما من امرئ تكون له صلاة بالليل فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله عز وجل له أجر صلاته وكان نومه ذلك صدقة)<br></font><br><br>وقال<br> زيد بن أسلم كان رجل يطوف على العلماء يقول: من يدلني على عمل لا أزال منه<br> لله عاملاً فإني لا أحب أن يأتي علي ساعة من الليل والنهار إلا وإني عامل <br>لله تعالى فقيل له: قد وجدت حاجتك فاعمل الخير ما استطعت فإذا فترت أو تركت<br> فهمَّ بعمله فإن الهامَّ بفعل الخير كفاعله.<br><br><br>ومتى اقترن بالنية قول أو سعي تأكد الجزاء والتحق بالعامل كما روى أبو كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:<font color="#663300"><br> (إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل <br>فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم <br>يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته <br>فأجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير <br>علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث <br>المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت <br>فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء)</font> رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.<br><br><br>وقد<br> حمل قوله: (وهما في الأجر سواء على استوائهما في أصل العمل دون مضاعفته، <br>فالمضاعفة يختص بها من عمل العمل دون من نواه ولم يعمله، فإنهما لو استويا <br>من كل وجه لكتب لمن هم بحسنة ولم يعملها عشر حسنات وهذا خلاف النصوص كلها، <br>ويدل على ذلك قوله تعالى: <font color="#ff3333">(<br> فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى <br>الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ <br>اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) (</font>النساء:<br> من الآية95) قال ابن عباس وغيره القاعدون المفضل عليهم المجاهدون درجة <br>القاعدون من أهل الأعذار، والقاعدون المفضل عليهم المجاهدون درجات هم <br>القاعدون من غير أهل الأعذار.<br><br> <br><br><u><font color="#000099"><font face="Arial">الهم بالسيئات :</font></font></u><br><br>الهم<br> بالسيئة من غير عمل لها ، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنه أنها تكتب حسنة <br>كاملة وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (إنما تركها من جرائي) يعني من <br>أجلي. وهذا يدل على أن المراد من قدر على ما هم به من المعصية فتركه لله <br>تعالى وهذا لا ريب في أنه يكتب له بذلك حسنة لأن تركه المعصية بهذا القصد <br>عمل صالح.<br><br><br>فأما إن هم بمعصية ثم ترك عملها خوفاً من المخلوقين <br>أو مرآة لهم فقد قيل إنه يعاقب على تركها بهذه النية لأن تقديم خوف <br>المخلوقين على خوف الله محرم. وكذلك قصد الرياء للمخلوقين محرم، فإذا اقترن<br> به ترك المعصية لأجله عوقب على هذا الترك. قال الفضيل بن عياض: العمل من <br>أجل الناس رياء وترك العمل من أجل الناس شرك.<br><br><br>وأما إن سعى في حصولها بما أمكنه ثم حال بينه وبينها القدر فقد ذكر جماعة أنه يعاقب عليها حينئذ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: <font color="#663300">( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم)</font> رواه البخاري ومسلم. <br><br><br>ومن سعى في حصول المعصية بجهده ثم عجز عنها فقد عمل بها، وفي الحديث الآخر: <font color="#663300">(إذا<br> التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا<br> القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه)</font> وقوله: <font color="#663300">(ما لم تتكلم به أو تعمل)</font><br> يدل على أن الهام بالمعصية إذا تكلم بما همَّ به بلسانه فإنه يعاقب على <br>الهم حينئذ لأنه قد عمل بجوارحه معصية وهو التكلم باللسان، ويدل على ذلك <br>حديث الذي قال: (لو أن لي مالاً لعملت فيه ما عمل فلان يعني الذي يعصي الله<br> في ماله، قال: فهما في الوزر سواء).<br><br><br><font color="#993333"><u>وأما إن انفسخت نيته وفترت عزيمته من غير سبب منه فهل يعاقب على ما همَّ به من المعصية أم لا؟ </u><br><br></font><br><br>هذا على قسمين: <br><br>أحدهما:<br> أن يكون الهم بالمعصية خاطراً خطر ولم يساكنه صاحبه ولم يعقد قلبه عليه بل<br> كرهه ونفر منه فهو معفو عنه وهو كالوساوس الرديئة التي سئل عنها النبي صلى<br> الله عليه وسلم فقال: <font color="#663300">(ذاك صريح الإيمان) </font>صحيح ابن حبان قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن.<br><br>القسم الثاني: العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم ويساكنها صاحبها فهذا أيضاً نوعان:<br><br>1--<br> ما كان عملاً مستقلاً بنفسه من أعمال القلوب كالشك في وحدانية الله أو <br>النبوة أو البعث أو غير ذلك من الكفر فهذا كله يعاقب عليه العبد ويصير بذلك<br> كافراً أو منافقاً<br><br> 2- ما لم يكن من أعمال القلوب بل كان من أعمال <br>الجوارح كالزنا والسرقة والقذف إذا أصر العبد على إرادة ذلك والعزم عليه <br>ولم يظهر له أثر في الخارج أصلاً، فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران <br>أحدهما الأخذ به، والثاني لا يؤاخذ بمجرد النية مطلقاً، ورجح القول الأول <br>كثير من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين واستدلوا بقوله تعالى:<font color="#ff0000"> ( وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ )(</font>البقرة: من الآية225) وقال بالثاني الإمام الشافعي<br><br> <br><br> <br><br><font face="Times New Roman"><font color="#000000">&nbsp;</font></font><br>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arbfor.yoo7.com
 

شرح حديث من هم بحسنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح حديث من هم بحسنة
»  حديث شريف في ميراث الكلال
»  حديث الرسول مع ابليس اللعين
» كيف تجيد الزوجه حديث السرير ؟؟؟؟
» شرح حديث (..فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته..)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •»◦--◦ı[منتديات إسلامية ]ı◦--◦«• ::  السيرة النبوية-

 


Copyright © 2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى ويندوز فور © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى ويندوز فور بــتــاتــاً
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف، والله ولي التوفيق

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع