عندما يتحطم القلب
و ينكسر لأشلاء
و يصبح كل قطعة منه في مكان
عندها يبدأ الالم
عندها تبدأ شلالات الدموع
و يصبح الجسد دون روح
و يبدأ الأنتظار
لعلى احد المارين ان يأتي
و يداوي هذا القلب الدفين
لكن تأتي المفاجئات
و يصبح كل مار يزيد طعنة
على هذا القلب المكسور
و تارة تأتي الرياح معاها
بعض الاملاح لتزيد الامي الام
و تأتي عاصفة رملية
لوضع الرمال فوقي
و تددفنني
ولا احد يراني
و يبدأ الكل بنسياني
و أبدأ ازوب مثل الشمعة
و ينطفي رحيق ازهاري..........
لكن بعد لحظات
تأتي تلك الملاك
و تنتزعني من تلك الرمال
و تروي ظمأي
لتبوح رحيق زهوري
و تأتي بلمستها السحرية
لتمررها على قلبي المكسور لأشلاء
و تبدا الأشلاء بلتجمع
و يصبح قلبا كاملا
و يعاود النبض من جديد
لكن يصبح النبض بأسمها
يا من داوت جروحي
و اسمها الهمتني الصبر
فتقبلي هذه الكلمة
مني
احبك احبك احبك
فما عندي غير هذه الكلمة
اعطيك ياها
يا حبي الاول و الاخير