هى -قابلته ولاول مره نظرت فى عيناه وكأنى اعرفه منذ زمن بعيد,
قرأت فيهما معنى البساطه والإحتياج الى الحنان,
ظننت انه لى,
ظللت تاركه مشاعرى تنمو ناحيته,
لم اكن اعرفه جيدا,
هو - احسست بحبها ولكنى لم أقدر على ان ابادلها ذلك الحب,
فقررت ان اجرحها ببعض الكلمات,
ولكنى لم اقصد غير انها تغير فكرتها عنى ولم افكر غير فى انها تتركنى وتترك ذلك الحب المستحيل,
ولكنها طيبه هادئة الطباع,
ولكنى لم احبها ,
كانت تحبنى حبا جنونيا,
عندما ادركت معنى الحب فى عيناها ,
قلت أبدا لم أتركها تحبنى يوما بعد الان.
هى-لم اتوقع مافعله فقد كسرنى نصفين مثل الزجاج الذى ينكسر ولم يعد صالح مره اخرى,
اتركه يقول لكم ماذا قال لى.
هو-قلت لها كلام لم يحتمله بشر,قد قمت بإرسال خطاب لها يحمل هذا الكلام
(أنا لم احب احدا ,ومقدرش أحب احد,ومن الافضل ان تتركينى,وتنسينى ,),
هى- للحظات فقط عينى شعرت بها وهى كاتمه للدموع ولم تنزلق منها دمعه الا وانا فى منزلى,
احسست بالدنيا تضيق من حولى,لم افكر فيما افعل ,
فذهبت له مسرعه ,انا لم اقل لك انى احبك,
هو-ولكنى اعرف ذلك جيدا,
هى-لم تعرف شئ ابدا,وحاولت ان امحى هذه الفكره من عقله ولكنه يعرف جيدا كم احبه.
هو -لم اعد اريد التحدث معك لم اعد اريد التحدث مع اى بنت.
هى- كفى
هو-اتذهبى من هنا ام اذهب انا واترك لكى هذا المكان
هى-ابدا لم تفعل فقط لم تترك مكانك
انا ذاهبه.
هى-ذهبت بكل ما احمله من دموع وجراح والالام ,ادركت ان الدنيا لم تعد تسعنى ,وضاقت بى الدنيا ولم اعلم كيف عدت الى البيت
الْمَشِارَكِات:
الْنِّقَاط
السٌّمعَة 
