لا أدري من أين أبدأ الحديث عن رسول الله عليه أزكى السلام وأفضل الخلق
أجمعين، هل اتحدث عن أخلاقه أم معاملاته أم حياته مع زوجاته أم عباداته،
فالرسول كان أعظم الخلق قال فيه اللله عز وجل " وإنك لعلى خلق عظيم" كيف لا
وهو الذي عفا عن أعاربي جاء يقتله فقال له من يمنعك مني يا محمد، قال
الرسال الله فسقط السيف من الأعرابي وأسلم، او قصة ذاك الذي بال في المسجد
أكرمكم الله، فقام اليه الصحابة ليضربوه - يعطيوه طريحة كما نقول في
الجزائر- فقال الرسول دعوه وأريقو على سجله ذنوبا - دلوا- من ماء فقال
الأعرابي اللهم أرحمني وارحم محمدا ولا ترحم معنا أحدا، حتى أنه قال أفضلكم
مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا
الرسول كان يمزح مع الناس ولكن
لا يقول الا صدق، فقال يوما لامرأة أزوجك ذاك الذي في عينيه بياض فغضبت
المرأة لزوجها ووووووووو فقال الرسول ومن منا لا يوجد في عينيه بياض، كا لا
يقول إلا حقا، ألم ياته ملك الجبال فقال يا محمد لو شئت أطبقت عليهم
الأخشبين - جيال مكة - فقال الرسول لا لعل الله يخرج من أصلابهم ذرية صالحة
تعامله مع زوجاته، فقد كان أحسن الناس تعاملا مع النساء، فكان يتكء
عللى ححجر عائشة رضي الله عنها وكان حين يدخل في الليل يسلم تسليم من لا
يقوظ النائم
وصدق قول حسان فيه
وأجمل منك لم تر عيني قط * * وأكرم منك لم تلد النساء
خلقت مبرءا من كل عيب ** كأنك ولدت كما تشاء