يتعاقبني خيالك مع تعاقب المساء
وكأن المساء ناقوس ذكراك
لطالما رأيت وجهك في صفحة السماء
بدراً منيراً
أطالع النجوم علّني أجمعها لك
عقداً يزدان بسواد شعرك المسدول
غُنجً و دلال
يأسرني الفضول لاكتشاف أرض الواقع
يغالبني العشق و الهوى
أهبط .... لأراك على صفحات البحار
قصيدة حب
أفكك الحرف كحبات عقدٍ
وأجمعها في وجهك الوضاء
على صفحة الماء
***