هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر | 
 

 تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
...::|مدير العام|::...

admin

البلد : تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ 126
الجنس : ذكر الْمَشِارَكِات: الْمَشِارَكِات: : 1818
الْنِّقَاط الْنِّقَاط : 306016
السٌّمعَة السٌّمعَة : 2

تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ Empty
مُساهمةموضوع: تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ   تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ Emptyالأحد فبراير 13, 2011 1:42 am

<font color="#000066"><font face="verdana"><br><strong>تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ</strong><br><br><br><br> <br><strong><br><font face="arial"><span style="font-size: 25px; line-height: normal;"><font color="green">تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم </font></span></font></strong><br><br><strong><span style="font-size: 25px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="green">اللواء الركن محمد جمال الدين محفوظ </font></font></span></strong><br><br><font face="arial"><font color="blue"><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><strong>بلغ<br> عدد العمليات الحربية في عصر النبوة أكثر من ستين عملية ما بين غزوة <br>وسرية، وقاد الرسول القائد صلى الله عليه وسلم بنفسه من هذه العمليات ثماني<br> وعشرين غزوة.. </strong></span></font></font><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">وإذا<br> تناولنا هذه الغزوات بالتحليل الإحصائي، من حيث النوع والكمية والتوزيع <br>الزمني، فسوف تتكشف لنا عدة مبادئ في القيادة الحربية في غاية الفائدة <br>للأمة الإسلامية، وتعد من أبرز خصائص العسكرية الإسلامية.. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">أولاً- تحليل التوزيع الزمني والكمي: </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">ولعل<br> أول ما يسترعي الانتباه، التوزيع الزمني للغزوات خلال الفترة التي دار <br>فيها الصراع المسلح بين المسلمين وأعدائهم في عصر النبوة، والتي امتدت سبع <br>سنوات تقريباً من السنة الثانية إلى السنة التاسعة للهجرة (من صفر سنة 2 <br>هـ، إلى رجب سنة 9 هـ) حيث يتضح التوزيع كما يلي: </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة الثانية للهجرة: 8 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة الثالثة للهجرة: 4 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة الرابعة للهجرة: 3 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة الخامسة للهجرة: 4 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة السادسة للهجرة: 3 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة السابعة للهجرة: 2 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة الثامنة للهجرة: 3 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">عدد الغزوات في السنة التاسعة للهجرة: 1 </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">ومن ذلك نلاحظ ما يلي: </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">1-<br> أن الرسول القائد صلى الله عليه وسلم حرص على مباشرة القيادة بنفسه طوال <br>فترة الصراع كلها. (من السنة الثانية إلى السنة التاسعة للهجرة) وفي كل سنة<br> من سنواتها بلا استثناء، مع إتاحة الفرصة –في الوقت نفسه- لأصحابه أن <br>يتولوا قيادة الأعمال الحربية المختلفة تحت إشرافه وتوجيهه بصفته القائد <br>الأعلى، وهذه العمليات تسمى بالسرايا التي بلغ عددها خلال نفس الفترة أكثر <br>من ثلاثين سرية. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">2-<br> أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاد في السنة الثانية للهجرة –وهي أول سنوات<br> الصراع- أكبر عدد من العلميات الحربية، وهو ثماني غزوات بينما لم يزد عدد <br>العمليات التي قادها في كل سنة بعد ذلك عن ثلاث أو أربع عمليات في المتوسط.<br> هذا التركيز في قيادة عمليات أولى سنوات الصراع له دلالاته التي لا تفوت <br>القائد المحنك الخبير بفن الحرب، ويعد في نظر العلم العسكري والاستراتيجية <br>الحربية من علامات القيادة الحربية الفذة. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">*<br> فهو يتيح للقائد –في بداية الصراع وقبل تصاعده- الفرصة لدراسة مسرح <br>العلميات دراسة شخصية من الناحية "الطبوغرافية" (مثل طبيعة الأرض والطرق <br>وموارد المياه والتضاريس.. الخ) ومن الناحية "الديموغرافية" (وهي الأهداف <br>التي تسبب للعدو من الأضرار ما يؤدي إلى إحداث تغييرات حادة في الموقفين <br>العسكري والسياسي ويؤثر تأثيراً بالغاً على تطور الصراع المسلح عامة). </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">*<br> ويتيح للقائد كذلك الفرصة لدراسة عدوه عن طريق الاحتكاك المباشر، وتقييم <br>كفاءته القتالية مادياً ومعنوياً، ودراسة أساليبه في القتال، وأسلحته التي <br>يستخدمها، وكل ذلك يكسب القائد ما يسمى "بالخبرة القتالية". </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">*<br> هذه الدراسة الشخصية الشاملة تمكن القائد من التخطيط السليم لجميع <br>العمليات الحربية المقبلة، كما تمكنه من إدارة المعارك بكفاية تامة، ومن <br>توجيه المقاتلين إلى ما يحقق لهم النصر على أعدائهم. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">*<br> ونتيجة لذلك تنمو لدى القائد ثقته بنفسه وبكفاءاته وقدراته، كما تنمو لدى <br>سائر أفراد الجيش ثقتهم بأنفسهم وقائدهم، فيواجهون تحديات الصراع المقبلة <br>واثقين من النصر. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">3-<br> ونلاحظ أيضاً من تحليلنا لهذا التوزيع الكمي والزمني للغزوات: أنه يكشف عن<br> مبدأ من أهم مبادئ إعداد القادة العسكريين لتولي القيادة، وهو أن يتولى <br>قادة المستقبل قيادة الوحدات الفرعية للجيش تحت قيادة القائد العام، وهذا <br>الأسلوب يفيد القدة من عدة نواح نذكر منها: </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">* مباشرة القيادة عملياً تحت إشراف القائد الأكبر، والإفادة من ملاحظاته وتوجيهاته. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">*<br> إتاحة الفرصة لهم لملاحظة أسلوب القائد "المعلم" في القيادة الحربية من <br>حيث التخطيط للمعركة وإدارتها، وتصرفه في مواقفها المختلفة، وهي فرصة <br>ممتازة للتعليم على الطبيعة واكتساب الخبرة القتالية في الوقت نفسه. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">*<br> تدريب قادة المستقبل على فن التفكير واستخدام العقل والتعبير عن الرأي <br>وذلك من خلال اشتراكهم مع القائد الأكبر في مرحلة التخطيط للمعارك، ويدخل <br>ذلك في نطاق مبدأ الشورى الذي أمر به الإسلام وطبّقه القئاد صلى الله عليه <br>وسلم خير ما يكون التطبيق حتى قال عنه أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت <br>أحداً قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم". وقد <br>استشار الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في كافة غزواته، ففي غزوة بدر <br>مثلاً استشارهم في مبدأ دخول المعركة ضد قريش، واستقر الرأي على قبول <br>المعركة، وعندما وصل جيش المسلمين إلى مكان المعركة نزل الرسول عليه الصلاة<br> والسلام على رأي الحباب بن المنذر الذي أشار بأن ينتقل الجيش إلى مكان آخر<br> أفضل من الأول، لأنه قريب من ماء بدر ويتحكم فيها. وفي غزوة أحد استشار <br>عليه الصلاة والسلام أصحابه في مبدأ البقاء في المدينة ولقاء قريش فيها، أو<br> لقائهم خارجها، فاستقر الرأي على الخروج، واستجاب صلى الله عليه وسلم لذلك<br> الرأي وقال لهم: "لكم النصر ما صبرتم". </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">ثم<br> إن هذا الأسلوب بقيد قادة المستقبل من حديث أنه يكسبهم القدرة على إصدار <br>القرارات السليمة، وفي وقتها المناسب، مما يعد من أهم خصائص القيادة <br>الناجحة، ذلك لأن مشاركتهم في مرحلة التخطيط تتيح لهم معرفة واسعة بفكر <br>القائد ونواياه وأهدافه، وإحاطة وافية بجوانب الموضوعات، والقضايا تمكنهم <br>من اتخاذ القرارات السليمة في المواقف التي يواجهونها في المستقبل بهدي <br>تفكيرهم وحده، ودون حاجة إلى الرجوع إلى القيادة العليا، وخاصة في المواقف <br>المفاجئة أو التي لا تحتمل التأخير. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">ثانياً: التحليل النوعي للغزوات: </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">وإذا<br> تناولنا الغزوات بالتحليل من حيث النوع أو الطابع، فسوف تتكشف لنا جوانب <br>أخرى في القيادة الحربية، وفي إعداد القادة وتدريبهم. فقد احتوت الغزوات <br>على شتى صور وأشكال العمليات الحربية كما يلي: </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">* عمليات الإغارة ودوريات القتال والردع والتأثير المعنوي مثل: </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">غزوة<br> ودان – بواط – العشيرة – بدر الأولى – بني سليم – ذي أمر – بحران – ذات <br>الرقاع – بدر الآخرة – دومة الجندل – بني المصطلق – بني لحيان – الحديبية –<br> عمرة القضاء. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">* العمليات الدفاعية مثل: غزوة بدر الكبرى – أحد – الخندق. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">* العمليات الهجومية مثل: غزوة فتح مكة – غزوة حنين – تبوك. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">* عمليات المطاردة مثل: غزوة السويق – حمراء الأسد – ذي قرد. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">* عمليات الحصار والقتال في القرى الحصينة مثل: غزوة بني قينقاع – بني النضير – بني قريظة – خيبر – الطائف. </font></font></span></strong><br><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">ومن<br> هذا التحليل نستخلص أن جيش الإسلام الأول (قادة وجنداً) قد تعلموا ومارسوا<br> عملياً كل أشكال العمليات الحربية تحت قيادة القائد المعلم الرسول صلى <br>الله عليه وسلم، وأنهم اكتسبوا بذلك خبرة قتالية فائقة. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">كما<br> نستخلص أنهم اكتسبوا خبرة حربية في مواجهة التنظيمات الحربية والنظريات <br>القتالية المختلفة، فهم قد حاربوا المشركين من العرب الذي كانوا يقاتلون <br>بأسلوب الكر والفر، وحاربوا اليهود الذين كانوا يحاربون "من وراء جدر" ومن <br>داخل حصونهم وقراهم المحصنة. </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">فإذا<br> ما أضفنا إلى ذلك المعارك التي دارت في مواجهة الروم في عصر النبوة "مؤتة <br>وتبوك" يكون جيش الإسلام قد اكتسب الخبرة القتالية في مواجهة الجيوش <br>المنظمة، بالإضافة إلى خبرته في قتال الجيوش غير المنظمة (قريش والقبائل <br>العربية الأخرى). </font></font></span></strong><br><strong><span style="font-size: 21px; line-height: normal;"><font face="arial"><font color="blue">وبعد،<br> فإنه يبقى لنا من هذا التحليل درس عظيم، وهو أن نمط "القائد المعلم" هو <br>النمط الذي يدعو إليه الإسلام والذي لا يرتضي عنه القائد المسلم بديلاً، <br>وأن القائد في الإسلام "صاحب مدرسة ورسالة" يدرك تماماً أن قيامه بإعداد <br>أجيال من القادة من أسمى واجباته لها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه <br>وسلم الأسوة الحسنة، قال تعالى: { <font color="green">لقد كانَ لكم في رسولِ الله أسوة حسنة </font>} صدق الله العظيم</font></font></span></strong></font></font>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arbfor.yoo7.com
 

تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي/محمد جمال الدين محفوظ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» خطبة النبي محمد ( ص) في إستقبال شهر رمضان المبارك
»  شرح مفصل لغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
» سبع حقائق علمية تشهد بصدق النبي
» دموع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
»  الالتزام بتعاليم الدين يدفع المهالك عن الأسرة وأفرادها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •»◦--◦ı[منتديات إسلامية ]ı◦--◦«• ::  السيرة النبوية-

 


Copyright © 2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى ويندوز فور © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى ويندوز فور بــتــاتــاً
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف، والله ولي التوفيق

©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع