اظن ان الابتسامه بوجه الغير من اهم المفاتيح التى تساعدك على حل المشكله
فكن مبتسما دائما و لو كنت فى غم فضع مشاكلك الخاصه جانبا ولا تشرك الغير
فيها ولا تبين غضبك امام الناس و هم ليس السبب فى غضبك فالخطأ سلوك بشرى لا
يجب ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء و ادا كان الخطأ كبيرا فلا نضخمه و لا
نكبره ولابد من معالجه الخطأ بحكمه و لا نتسرع فى اتخاد القرار و ايان كان
الامر فاننا نحتاج بين وقت و اخر الى مراجعه اساليبنا فى معالجه الاخطاء
و لمعالجه الاخطاء فن خاص و نادر و هدا الفن يقوم على عده قواعد و هى :
القاعده الاولى:
اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب
فحاول أن تتجنبه ..
القاعده الثانيه:
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف
نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى
أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم
أنه على خطأ
القاعده الثالثه:
استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا
نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة
الأخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ (لو فعلت كذا لكان
أفضل..) (ما رأيك لو تفعل كذا..) (أنا اقترح
أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون أنت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا
بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
بالخطأ و يصلحه
القاعده الرابعه:
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر
وأعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر أنك
بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط
الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته
فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه
الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب
ولنجعلها مفتوحة ليسهل عليه الرجوع
القاعده الخامسه:
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر
من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنة
التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه
القاعده السادسه:
ما كان الرفق في شئ إلا زانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ
على كرامة المخطئ ..
وكلنا يذكر قصه الأعرابي الذي بال في
المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه
وسلم بالرفق ..حتى علم الأعرابي أنه على
خطأ..
القاعده السابعه:
دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب
في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه
والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف
الحل و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر
حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو.
القاعده الثامنه:
عندما تنتقد أذكر جوانب الصواب..
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب
وتصحيحك للخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال
نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله
نسبة من الصحة لماذا نغفلها ..
القاعده التاسعه:
لا تفتش عن الأخطاء الخفية..
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش
عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد القلوب ..
القاعده العاشره:
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه
واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك
تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو
بالخجل وإن هذا الخطأ لا يليق بمثله .. كأن
نقول وصلني أنك فعلت كذا ولا أظنه يصدر
منك.
القاعده الحاديه عشره:
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح
الصواب ..
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه
علي الكتابة و أثن عليه و اذكر جوانب
الصواب فإنه سيستمر .....
القاعده الثانيه عشره:
تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة
طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..
عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من
العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام
القاسي لا يطيقه الناس..
القاعده الثالثه عشر:
اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس
لإصلاحه ..
الاعتدال سنة في الكون و حين يقع
الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير
حجمه ...
القاعده الرابعه عشر:
أنصت جيدا للمخطئ وكن معه سمعا ونظرا
وفكرا ولاتلتهي بغيره حتى تحل المشكلة ولا
تقاطعه بكلام أو تذهب وتتركه فجأة وحاول
أن يكون هناك وقت خاص لحل المشكلة
وأيضا لو كان هناك اجتماع أو حوار خاص
بين طرفين حاول أن تتجنب قطع الحديث
بينهم إذا كان موضوعك ليس بذلك الأهمية
لأنك بهذه الطريقة تشتت أفكارهم في
حديثهم الخاص.